نوه رئيس "الحزب اللبناني الواعد" فارس فتوحي، في بيان، بأنه "ها هو الإرهاب يطلّ برأسه من جديد، في بلد يتساجل فيه السياديون مع الوطنيّين حول العمل على إبعاد الخطر عن اللّبنانيّين إستباقيا"، مشيراً إلى أن "جريمة كفتون حصدت ثلاثة من خيرة الشباب اللّبناني، وفتحت جراحات سابقة، جعلتنا نستعيد ذكريات انتقاد بعض الجهات اللّبنانية لـ "حزب الله" بسبب تدخّله في سوريا، في عزّ الحرب على الإرهاب هناك، فيما لم تحرّك تلك الجهات نفسها ساكناً لمنع استيراد هذا الإرهاب الى لبنان، في ذلك الوقت".
ولفت فتوحي إلى أن "الإرهاب موجود، وهو يضرب ساعة يشاء. يجب ان نكون له بالمرصاد، من مهده. ولكن ماذا عن السياديّين أصحاب المواقف الجميلة، التي لا تُطعِم اللّبنانيّين، ولا تُفرِج عن أموالهم المحجوزة في المصارف، ولا تُبعِد الخطر الإرهابي عنهم؟".